في اطار التعاون مع وكالة الفضاء الاوروبية، باحثون اسرائيليون يطورون تقنية للمسبار جويس ستعمل في المستقبل على درسة المشتري وأقماره
الى مشروع Juice) JUpiter ICy moons Explorer) المشروع الرائد لوكالة الفضاء الاوروبية انضمت وكالة الفضاء الاسرائيلية في بداية 2014، مؤخراً في 20 تشرين الثاني، تقدم المشروع خطوة أخرى بعد أن صادقت لجنة برنامج العلوم (SPC) التابع لوكالة الفضاء الاوروبية على الاطار القانوني التي ستمول عبره وكالات الفضاء المختلفة هذا المشروع.
المسبار جويس من المخطط اطلاقه في 2022 ليصل إلى كوكب المشتري وأقماره في عام 2030.
ستسمر مهمته لثلاث سنوات يتم خلالها رصد ودراسة كوكب المشتري، الاكبر في النظام الشمسي وثلاثة من أقماره: غنيماد، كليستو وأوروبا. كذلك من المخطط أن يختبر المسبار الغلاف الجوي الخاص بالمشتري، قياس نطاقه المغناطيسي (المنطقة التي تقع تحت تأثير حقله المغناطيسي) ودراسة التفاعل بين أربعة أقمار غاليليو. كذلك سيستخدم المسبار لدراسة مبنى طبقات الجليد على أقمار غنيماد (الاكبر من بين أقمار المجموعة الشمسية) وأوروبا، ومواصفات المحيط تحت الجليدي فيهما.
المسبار، الذي سيزن حوالي طنين، سيحمل عدات متطورة بوزن 100 كغم تقريباً، تم بناؤها على يد فريق من العلماء من 16 دولة اوروبية، واليابان والولايات المتحدة، وتشمل من بين معدات أخرى، كاميرات، مقاييس طيف سبكتروميتر (جهاز ينتج طيفاً لقياس طول الموجات)، رادار، مقياس ارتفاعات، ومجسات من أنواع مختلفة. انضم العلماء الاسرائيليون إلى المشروع، وهم يساعدون في تصميم وبناء أجهزة قياس متخصصة في قياس الوقت باستخدام ساعات ذرية (تقنية تم تطويرها في شركة اكيوبيت). ستدمج المهمة كذلك علماء من معهد وايزمن والذي سيعالج مجالات علمية تتعلق بتحليل النتائج من أجهزة القياس.